تعد زراعة الرئة من الطرق الحديثة لعلاج أمراض الصدر المزمنة المتقدمة. وتقتصر على الحالات التي لم تتحسن على الرغم من العناية الطبية الفائقة. بينت الدراسات العلمية أن (70-80%) من المرضى يبقوا على قيد الحياة بعد السنة الأولى من إجراء العملية، وأقل من (50%) بعد (5) سنوات.
لا بد أن يكون المريض الذي يتم اختياره للزراعة بوضع صحي يعيقه عن أداء حياته اليومية لكنه لم يصل إلى مرحلة لا تمكنه من تحمل العملية. ويعد العمر عاملاً حاسماً، ففرص النجاح أفضل للمرضي الأصغر عمراً. وتتم زراعة القلب والرئتين أو الرئتين أو رئة واحدة. وفيما يلي شروط الاختيار لبعض الأمراض:
الحالات التالية قد تمنع أو تقلل من احتمالية الزراعة، ويتم في العادة تقييمها من قبل الطبيب المعالج قبل إدراج المريض على قائمة الانتظار:
لا بد أن يستمر المريض على المتابعة بعد إدراجه على قائمة انتظار الزراعة مع تثقيفه عن طبيعة الأدوية المناعية التي سيستخدمها بعد الزراعة، والمشاكل المتوقعة، وعلامات ودلائل الالتهابات وحالات رفض الجسم للرئة المزروعة. فمثل هذه الرئة، تعد عضواً غريباً على الجسم يسعى إلى رفضها مما يحتم استخدام الأدوية المناعية لتهبيط مناعة الجسم، وهذا يزيد من احتمالية الاصابة بالالتهابات. حدوث أي من تلك الالتهابات، يستدعى طلب المشورة الطبية بشكل عاجل للتعامل معها.