توسع قصبات الهواء (Bronchiectasis)

يؤدي التمدد والتكيس المزمن في القصبات الهوائيةإلى تجمع للإفرازات والبلغم فيها، مما يزيد من احتمال حدوث الالتهابات البكتيرية (شكل 2-2). يصيب هذا المرض جزءاً أو أجزاءاً من الرئة، وعند إهمال علاجه، يمتد إلى أجزاء الرئة السليمة.

أسباب المرض

توسع القصبات الهوائية لها أسباب عديدة أهمها:

  • الدرن الرئوي إذا لم يعالج بشكل كاف ومنتظم.
  • كثرة الإصابة بالتهابات الرئتين خصوصاً عند إهمال علاجها.
  • الإصابة بأمراض الطفولة الفيروسية، مثل السعال الديكي والحصبة والجدري المائي.
  • انسداد القصبات الهوائية بجسم غريب.
  • بعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة كارتيقنر، أو بعض أمراض الوراثة المناعية.

الأعراض

  • سعال مزمن مصحوب بكميات كبيرة من البلغم، ويكون السعال جافاً إذا كان المرض محصوراً في أجزاء الرئة العليا.
  • سعال مصحوب بدمٍ خفيف. وإذا كانت كمية الدم الكبيرة – فذلك يستدعي تدخلاً طبياً.

التشخيص

  • أشعة الصدر: تكون في الغالب طبيعية، لكن يظهر لدى بعض المرضى توسع في قصبات الهواء.
  • أشعة الكمبيوتر المقطعية:  تكون أدق في تشخيص المرض وتحديد مداه.
  • المنظار الرئوي يستخدم لتحديد مكان النزيف عند حدوثه
  • وظائف الجهاز التنفسي: لتحديد مدى تأثر وظائف الرئتين بالمرض.
  • غازات الدم:  تبين انخفاض في نسبة الأوكسجين أو ارتفاع في غاز ثاني أكسيد الكربون، و ذلك في الحالات المتقدمة.

العلاج:

تستعى حالة المصابين بهذا المرض تقييم كامل وإتخاذ بعض الخطوات مثل:

    • العلاج الطبيعي والتمارين الخاصة بإخراج البلغم.
    • استخدام مذيبات البلغم لفترة قصيرة تساعد بعض المرضى على إخراجه.
    • استخدام موسعات القصبات الهوائية.
    • استخدام المضادات الحيوية عند بداية الأزمات المرضية. يستدعى تكرار إلتهابات الرئتين الاحتفاظ الدائم بمضاد حيوي لاستخدامه عند بداية الأزمات أو بشكل دوري.
    • إذا حصل نزيف مصحوب بدم، فعلى المريض الخلود للراحة وتناول الملينات لتجنب الإمساك. فإذا استمر النزيف فينبغي طلب الاستثمارة الطبية بشكل عاجل، وإذا ازدادت حدة النزيف ولم يتم التحكم بها طبياً، يكون هناك خياران:
      • التدخل الجراحي لاستئصال منطقة النزيف.
      • أوعمل أشعة بالصبغة لتحديد مكان النزيف وسده بوسائل تقنية خاصة.